تتداول مواقع التواصل الاجتماعي حول ان أكمل رائدا فضاء أمريكيان عملية سير في الفضاء في محطة الفضاء الدولية استعدادا للتركيب المرتقب لخلايا شمسية محسنة.
ووفق
"الألمانية"، عمل رائدا الفضاء كايلا بارون وراجا شاري خارج محطة الفضاء
الدولية لنحو سبع ساعات أمس.
وبالفعل كانت
هذه هي المهمة رقم 247 في تاريخ محطة الفضاء الدولية، والثانية لكل من بارون
وشاري. ومن المقرر إجراء الجولة التالية الأربعاء المقبل.
وقد إضافة إلى
بارون وشاري، يوجد حاليا رائدا الفضاء الأمريكيان توماس مارشبورن ومارك فاندي هاي،
ورائدا الفضاء الروسيان أنطون شكابليروف وبيوتر دوبروف ورائد الفضاء الألماني
ماتياس ماورير على متن محطة الفضاء الدولية.
وبالفعل أعلن
دمتري روجوزين رئيس وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس" أن العقوبات
الغربية المفروضة على روسيا قد تسبب سقوط محطة الفضاء الدولية، مطالبا برفع هذه
الإجراءات.
كما قال
روجوزين، "إن العقوبات ستؤدي إلى اضطراب تشغيل مركبات الفضاء الروسية التي
تزود محطة الفضاء الدولية، ما يؤثر في الجزء الروسي من المحطة الذي يسمح خصوصا
بتصحيح مدار البنية المدارية". وأضاف أنه "قد يتسبب ذلك في نزول محطة
الفضاء الدولية التي تزن 500 طن على البر أو في البحر". وأوضح روجوزين الذي
ينشر باستمرار رسائل دعم للجيش الروسي في أوكرانيا على شبكات التواصل الاجتماعي أن
"الجزء الروسي يضمن تصحيح مدار المحطة - في المتوسط 11 مرة في العام - بما في
ذلك تجنب قطع الحطام الفضائية".
وأيضا نشر رئيس "روسكوزموس" خريطة للعالم تظهر المكان المحتمل لسقوط المحطة، مؤكدا أن روسيا آمنة إلى حد كبير. وكانت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" قد ذكرت في الأول من آذار (مارس) أنها تعمل من أجل إيجاد حلول لإبقاء المحطة في المدار من دون مساعدة روسية.
حيث يتم نقل الطواقم والإمدادات إلى هذا القطاع بمركبات "سويوز" وتلك المخصصة للشحن "بروجريس". وأوضح روجوزين أن المركبة اللازمة لإطلاق هذه الآليات تخضع لعقوبات أمريكية منذ 2021 ولعقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي وكندا في 2022. وتقول "روسكوزموس"، إنها ناشدت شركاءها الأمريكيين "ناسا" والكنديين "وكالة الفضاء الكندية" والأوروبيين "وكالة الفضاء الأوروبية" رفع العقوبات غير القانونية ضد شركاتها.
تعليق