اتهم الباحث في مجال الإرهاب "أدريان كالاميل" مليشيا الحوثي بارتكاب جرائم حرب متعددة من خلال قصف المدن والمدنيين بالصواريخ، واصفا ذلك بأنه عمل إرهابي يضاف إلى تجنيد الأطفال واعتقال النساء واستخدام السكان دروعا بشرية.
وصرح في ندوة
نظمها الائتلاف اليمني للنساء المستقلات بمشاركة 9 منظمات يمنية ودولية عبر منصة
زوم بعنوان «استخدام الحوثي للمدنيين كدروع بشرية.. تصعيد المليشيا العسكري وتعطيل
فرص السلام» قائلاً: إن الظلام حل تماماً
على اليمن ولا توجد تقارير دولية عن الأعمال الإرهابية.
وندد الخبير
الأوروبي بالدعم العسكري والمالي الإيراني للمليشيا، مبيناً أن الدعم يأتي عبر
مليشيا "حزب الله" الذي بدوره يقوم بتوصيل الأسلحة من القاعدة البحرية
الإيرانية في مضيق هرمز ويتولى عملية تدريب الحوثيين ويساعدهم في الاستيلاء على
الأرض، مستنكراً بشدة استخدام الحوثيين مطار صنعاء الدولي في تهريب الأسلحة
الصغيرة والقذائف والصواريخ والطائرات المسيرة المتفجرة.
ولفت إلى أن
الحوثيين ينفذون جرائم حرب بالوكالة عن الحرس الثوري الايراني , وأكد أن إزالة
الحوثيين من قائمة الإرهاب خطأ كبير تسبب في نتائج عكسية صادمة.
بالاضافه ان
النساء في اليمن يتعرضن لكل أنواع التعذيب الجسدي في سجون الحوثي من خلال الضرب
بالعصي والأسلاك الكهربائية والصفع والخنق والإغراق في الماء، إضافة إلى الإساءة
اللفظية والانحلال الأخلاقي والاغتصاب.
والعام الماضي تم توثيق 1200 انتهاك ارتكبها الحوثيون ضد النساء بما في ذلك جرائم الاغتصاب والخطف والضرب والتعذيب والسجن، مؤكدة أن الحوثيين يقومون بمحاكمات صورية ويسجنون عدداً كبيراً من النساء بمن فيهن ناشطات بتهم ملفقة , ويفرضون الإرهاب والسيطرة من أجل إسكات المعارضات وقمع أصوات النساء.
تعليق