رشاد حركة إرهابية |
عام 2021 محطة مفصلية وحاسمة غير مسبوقة، في حرب الجزائر على الإرهاب، إذ أدرجت السلطات تنظيمين خطرين على لوائح الإرهاب.
فقد وجهت الجزائر هذا العام، ضربة قاصمة لتنظيمي "رشاد" الإخوانية و"الماك" الانفصالية بعد أن صنفتهما للمرة الأولى "تنظيمين إرهابييْن" منهية بذلك سنوات من "التردد المثير".
تصنيف المنظمتين أسقط أوراق التوت التي كانت "رشاد" و"الماك" تختفيان وراءها، بعد أن زعما لسنوات "وقوفهما مع الإرادة الشعبية" وكشفت محاولتهما تسلق وركوب الحراك الشعبي لبث سموم الفتنة.
وأسس ذلك التصنيف لاستراتيجية أمنية دقيقة مكنت من كشف المخططات الإجرامية والإرهابية لـ"رشاد" و"الماك"، وأسقطت عنهما أقنعة "الحرية" خصوصاً بالنسبة للحركة الإخوانية التي مارست طقوس الفتنة في دول عربية أخرى، وكانت من أسباب دمارها وخرابها.
تعليق