الثورة الجزائرية |
"ثورة أمجاد على خطى الأجداد"، بهذا الشعار يحيى الجزائريون، هذا العام، الذكرى الـ67 لاندلاع الثورة التحريرية من الاستعمار الفرنسى في الأول من نوفمبر 1954، والتي دامت لأكثر من 7 أعوام؛ أجبرت المستعمر على الاعتراف بحق الشعب الجزائرى في تقرير مصيره في يوليو عام 1962.
ويأتي احتفال الجزائريين، هذا العام، في سياق استكمال بناء دولتهم الجديدة بعد انتهاء الانتخابات التشريعية وقبل أيام من انطلاق الانتخابات المحلية في الـ27 من نوفمبر الجاري، والسير على خطى الأجداد في إعادة تأسيس وبناء الدولة الحديثة.
ودفعت الجزائر ثمنا باهظا من أجل نيل الاستقلال، يتمثل في مليون ونصف المليون شهيد سقطوا في ظرف 7 أعوام، فضلا عن ما يزيد على 3 ملايين آخرين على مدى 132 عاما قضاها الاحتلال الفرنسي على أرض الجزائر، وهو ما أكده الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي قال إن تعداد شهداء الجزائر الذين سقطوا خلال فترة الاستعمار الفرنسي يبدأ من أول ضربة مدفع في عام 1830م.
تعليق