الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون |
تصريحات وصفتها وسائل الإعلام الجزائرية "بالنارية"، وقد تصدرت عدة ملفات داخلية وخارجية، جاء على رأسها الأوضاع في تونس ومرتزقة ليبيا.
وحول الأزمة الليبية، اتهم الرئيس الجزائري أطرافاً لم يسمها بـ"محاولة التشويش على الانتخابات العامة"، مطالبا الدول الكبرى بـ"التدخل بشفافية" لضمان إنجاح إجراء الانتخابات في موعدها المقرر نهاية العام الحالي، وجدد مطالب الجزائر لخروج المرتزقة من الأراضي الليبية قائلا "إن كل المشاركين في مؤتمر برلين طالبوا بذلك"، لكنه "بقي حبرا على ورق".
وعن تونس، أكد على أنه "من يمسها فهو يمس الجزائر" وتدخل بلادنا في شؤونها "مسألة محرمة"، مؤكدا على أن "قرارات الرئيس التونسي، قيس سعيد، دستورية" وأثنى على كفاءته.
تبون كشف أيضا عن زيارة كانت مبرمجة لرئيس مجلس النواب التونسي الإخواني راشد الغنوشي، لكنه ألمح في المقابل إلى "إلغائها" وأكد على ذلك بـ"رفض الجزائر التدخل في شؤون تونس أو الوساطة بين رئيسها والغنوشي".
تعليق