 |
| محاربة تنظيم الإخوان الإرهابي في أوروبا |
العديد من التحركات التي تقودها الحكومات الأوروبية ضد الإخوان وجماعات الإرهاب على أراضيها، من خلال حملات ومداهمات ضد مساجد ومنظمات ومراكز تابعة لتيارات الإسلام السياسى، وإصدار العديد من التوصيات والتشريعات من أجل تقويض التيا، وهذه التشريعات ساعدت فى القضاء على هذه الأنواع من الأنشطة لاسيما عندما يتعلق الأمر بجمع التبرعات داخل المنظمات المجتمعية، مثل المراكز الإسلامية فى دول القارة العجوز.
وكشف تقرير حديثة، أنه تتصاعد مخاطر الإسلام السياسي فى ألمانيا من خلال استغلال الحريات والقانون ليس فقط لتحقيق أهداف سياسية مشروعة ولكن أيضًا لتمهيد الطريق لإعادة تشكيل المجتمع الأوروبي بشكل كامل وفقًا للأسس التى تحددها الأيديولوجية المتطرفة، وتتقرب الجماعات المدعومة من تيارات الإسلام السياسى من الدوائر الحاكمة فى دول أوروبا.
وأوضحت التقارير، أنه تستقطب الجمعيات والمؤسسات والمراكز الإسلامية المقربة من تنظيم الإخوان اللاجئين بشكل ملحوظ لتجنيدهم وتلقين اللاجئين بفكر الإخوان، وشنت الأجهزة الأمنية في العديد من الدول على الجمعيات والمساجد التابعة للإخوان والإرهابيين لتقويض كافة تحركاتهم وتجميد جميع أنشطتهم.
تعليق