يستمر سرطان جماعة الإخوان في التغلغل داخل المجتمعات الأوروبية، حيث تعمل الجماعة على تدعيم وجودها بالجمعيات والشركات والمدارس والعلاقات السياسية، وفق أجندة الأطراف الخارجية بعد هزائمها وانهيار مفاصلها في منطقة الشرق الأوسط.
وتعتبر فرنسا بيئة خصبة لقيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، ولذلك نمت أنشطة الجماعة هناك بما يسمح لها بالتحرك وتنفيذ مخطط التمدد.
دراسة حديثة حذرت من الخطر الذي يمثله تنظيم الإخوان الإرهابي على المجتمع الفرنسي خاصة بعد تنامي ظاهرة "تجنيد المقاتلين"، وأشارت الدراسة إلى تزايد معدلات القلق من قيام تيار الإسلام السياسي في فرنسا بتكوين مجتمعات وغرس أفكار متطرفة تفصلهم عن قيم الجمهورية الفرنسية.
وتستحدث الحكومة الفرنسية مجموعة من القوانين والإجراءات على المدى القصير والمتوسط للتصدي لأجندات تيارات الإسلام السياسي.
تعليق