اتهمت الجزائر، رسمياً، حركتي "رشاد" الإخوانية و"الماك" الانفصالية، بالوقوف وراء جريمة القتل البشعة لشاب متطوع في إخماد الحرائق، الأسبوع الماضي، وكذا في حرائق الغابات التي تسببت في مقتل أزيد من 169 شخصاً.
وقال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، في خطاب تلفزيوني، إن معظم حرائق الغابات التي اجتاحت البلاد "مدبرة من جهات تعرف جيدا المنطقة وتضاريسها، وقصدوا أن تكون بمناطق آهلة بالسكان".
حذر الجزائريين عامة وسكان منطقة القبائل التي تضررت بشكل كبير من الحرائق من حركتي "رشاد" الإخوانية و"الماك" الانفصالية التي وصفها بـ"الجراثيم" بمحاولة إحداث الفتنة على خلفية الحرائق.
وشدد على أن هناك أشخاصا مغرضين، وتحريات العدالة هي من ستحقق في اغتيال الشاب الذي قتل في مدينة تيزي وزو بعد قدومه من ولاية عين الدفلى للمساعدة في إطفاء الحرائق.
ونبه إلى ضرورة عدم إعطاء الفرصة لمنظمتين إرهابيتين للدخول بين الجزائريين لإحداث الفتنة، في إشارة إلى تنظيمي "رشاد" الإخوانية و"الماك" الانفصالية المصنفتين إرهابيتين.
وأكد المجلس الأعلى للأمن بالجزائر أنه "ثبت ضلوع الحركتين الإرهابيتين (الماك) و(رشاد) في إشعالها (الحرائق)، وكذا تورطهما في اغتيال المرحوم جمال بن إسماعيل".
تعليق