أشرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على تدشين نصب تذكارى يخلد ذكرى الجزائريين الذين تم نفيهم من قبل الاستعمار فى الفترة من 1830 إلى 1962.
حضر مراسم التدشين كل من صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة (الغرفة العليا بالبرلمان) وأيمن بن عبد الرحمن الوزير الأول (رئيس الوزراء)، وكمال فنيش رئيس المجلس الدستوري، والفريق السعيد شنقريحة رئيس الأركان الجزائري وعدد من المسؤولين وكبار رجال الدولة.
ويعبر النصب التذكاري عن عرفان الجزائريين ووفائهم لإخوانهم الذين تم نفيهم، وكتب تحته عبارة "وفاء وعرفان لأبنائها المنفيين إلى أقاصي الأرض، تنحني الأمة الجزائرية بكل خشوع أمام أرواحهم الطاهرة".
تميز النصب التذكاري بالبساطة مع العبرة البليغة والرسالة الأصيلة، ويروي قصة حشد من أبطال الجزائر وهم يساقون إلى السفينة وسوط الجلاد يدفعهم للركوب، بينما يقف على الجانب الأيمن رجل يفهم من قامته أنه يحمل كل معالم الأصالة والشجاعة يرفع يده وكأنه يستشرف المستقبل بقناعة راسخة أن التضحية لابد منها، بينما في الجانب الأيسر يقف فتى يحمل علما منتكسا على أمل أن يكبر ذات يوم ويرفع العالم عاليا.
تعليق