بينما كانت فيينا تضع جماعة الإخوان المسلمين في مرمى بصرها لسنوات، بدأ القادة السياسيون في باريس في تبني نهج مماثل بعد سنوات من الهجمات الجهادية البارزة التي ارتكبها أفراد متطرفون داخل فرنسا وأوروبا، بما في ذلك قطع رأس مدرس المدرسة صمويل باتي وهجوم بسكين على كنيسة كاثوليكية في نيس، وكلاهما وقع العام الماضي.
وأصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "ميثاق مبادئ" صاغه كبار ممثلي الجالية المسلمة الفرنسية ووضع مبادئ توجيهية لمواءمة الممارسات الدينية الإسلامية والقيم الجمهورية العلمانية الفرنسية.
من جانبه، خص ماكرون جماعة الإخوان المسلمين إلى جانب الوهابية والسلفية، كمحرك رئيسي للتطرف في المجتمع الفرنسي. في جميع أنحاء أوروبا، حيث إن جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات الإسلامية تسعى للتأثير على المجتمعات الإسلامية داخل الاتحاد الأوروبي.
تعليق