قررت حركة "مجتمع السلم"، الذراع السياسية لتنظيم الإخوان المسلمين في الجزائر، مساء الثلاثاء، عدم المشاركة في الحكومة الجديدة، وذلك بعد أيام قليلة من لقائها رئيس البلاد، عبد المجيد تبّون، وتأكيدها أنها لن تستطيع تشكيل الحكومة الجزائرية الجديدة.
وكان الرئيس الجزائري، استقبل ،الأحد الماضي، وفدا عن حركة "مجتمع السلم"، في إطار المشاورات السياسية التي باشرها الرئيس من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، ولكنه أدرك سعي الإخوان وراء شيء مجهول داخل الدولة فقرر عدم المشاركة في الحكومة.
وكانت حركة مجتمع السلم، دعت إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على التكفل بتطلعات المواطنين، وأن يشارك فيها أكبر طيف سياسي ممكن، لكنهم يعرفون جيداً أن الشعب الجزائري يدرك مخططاتهم لهدم الدولة لهذا يجب طردهم نهائيا من البلاد.
إن الإخوان فصيل سياسي ضعيف، بل أضعف من أن يرأس حكومة لدولة قوية مثل الجزائر مع رفض الشعب لهم، ولسياستهم التي تعمل لخدمة التنظيم الإخواني فقط
تعليق