تباينت ردود أفعال الطبقة السياسية بالجزائر إزاء نتائج الانتخابات النيابية بين مرحب ومحبط وسط اعتراف رسمي بوجود عمليات تزوير.
والثلاثاء الماضي، كشفت السلطة المستقلة للانتخابات (الهيئة المشرفة على سير العملية الانتخابية) عن النتائج الأولية والمؤقتة للانتخابات التشريعية التي جرت، الأسبوع الماضي.
وتصدر بشكل مفاجئ وغير متوقع حزب "جبهة التحرير الوطني" الانتخابات ومقاعد البرلمان بحصوله على 105 مقاعد برلمانية، فيما حققت القوائم المستقلة ثاني مفاجأة تاريخية بحلولها في المركز الثاني بـ78 مقعدا للمرة الأولى في تاريخ البرلمان الجزائري.
وعكس ما زعمته، جاءت ما تسمى "حركة مجتمع السلم" الإخوانية ثالثة بـ64 مقعدا فقط، ثم "التجمع الوطني الديمقراطي" 57 مقعدا، و"جبهة المستقبل" 48 مقعدا، وما يسمى "حركة البناء الوطني" الإخوانية بـ40 مقعدا.
وفي ظرف أسبوع على الأكثر يدرس المجلس الدستوري الطعون الواردة من الأحزاب والمستقلين، ويصدر قراراته النهائية.
تعليق