وفي الحوار، كشف الرئيس الجزائري للمرة الأولى عن رصد الأجهزة الأمنية "تعليمات" صدرت من حركة "رشاد" الإخوانية لتنفيذ عمليات إرهابية من خلال "مواجهة الأمن والجيش"، وعن "الماك" الانفصالية التي صُنفت "إرهابية" أيضا، تحدث تبون عن سيناريو مشابه للحركة الإخوانية، لافتا إلى إحباط الأمن الجزائري عمليات إرهابية "حاولت خلالها استعمال سيارات مفخخة".
وأقر تبون أيضا للمرة الأولى بـ"اختراق الحراك الشعبي بهدف تمرير أجندات إجرامية"، و"وجود أصوات داخل الحراك تطالب بدولة إسلامية"، في إشارة إلى حركة "رشاد" الإخوانية.
كما أشاد تبون بالدور الكبير الذي لعبه الجيش لحماية أمن البلاد مما وصفه بـ"مخططات مشابهة للوضعين السوري والليبي"، وقال "لولا الجيش لكان الوضع أسوأ من سوريا وليبيا".
كما أعلن الرئيس الجزائري أنه "لا يفكر في الوقت الحالي بعهدة رئاسية ثانية" وبأنه "من المبكر التفكير في ذلك"، إلا أنه كشف عن رغبته في "إنشاء حزب سياسي"، رابطا الخطوة بـ"استقرار الأوضاع وعودة السير العادي إلى المؤسسات".
وعن العلاقات مع فرنسا، أشار تبون إلى أن "الجزائريين ينتظرون اعتراف فرنسا بجميع جرائمها، ونحن نطلب منها تنظيف مواقع التجارب النووية، ونأمل أن تعالج فرنسا ملف ضحايا التجارب النووية".
تبون ذهب أبعد من ذلك، عندما ربط تحسن علاقات بلاده مع باريس بـ"بقاء "الرئيس" إيمانويل ماكرون في الحكم"، وقال في هذا الشأن: "إذا لم ننجح في بناء جسور مع فرنسا في ظل حكم ماكرون فلن يحدث ذلك أبداً".
تعليق