حرب تكسير عظام يواجهها تنظيم الإخوان الإرهابي داخل الدول المتواجدين بها وحلم السيطرة والفوز في الانتخابات يسيطر عليهم مع علمهم بأنهم أصبحوا جماعة منبوذة داخل المجتمع وخارجه.
تصريحات مفاجئة، للقيادي الإخواني، عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، أحد الأذرع السياسيّة للجماعة، والمنافس الأول لحركة مجتمع السلم (حمس)، داخل الدوائر المنتمية للإخوان، قدرة تياره على تحقيق المركز الأول في الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 12 يونيو المقبل، وبالتالي تشكيل الحكومة القادمة، ما أثار موجة من السخرية، بين نشطاء ومدونين، طالبوه بضبط حساباته، ومخاطبة الجماهير بشيء من المنطق، كون التيار الذي يمثله، أبعد ما يكون عن المنافسة في الاستحقاق الانتخابي القادم، والذي تبدو فيه الأحزاب والتيارات الإخوانية، منقسمة على بعضها البعض.
من ناحية أخرى، تواصلت المطالب الشعبية، بإدراج حركة رشاد الإخوانية، على قوائم الإرهاب، ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاغ (رشاد حركة إرهابية)، للتحذير من خطورتها، وتبعيتها لتركيا، وذلك في أعقاب الطلب الذي تقدم به مجموعة من المحامين الجزائريين، إلى وزير العدل، بلقاسم زغماتي، بهدف تصنيف الحركة كتنظيم إرهابي، جنباً إلى جنب، مع حركة الماك، التي تطالب بانفصال الأمازيغ، وسط تقارير أمنية أكّدت على وجود تحالف بين الحركتين، بدعم من مخابرات دولة أجنبية، يرجح أنّها تركيا.
تعليق