عباس عروة أحد قيادات حركة رشاد الإخوانية الجزائرية نشط اسمه كمدافع عن حقوق الإنسان في الجزائر، اتخذ الإحتلال الفرنسي كستار لدخول غمار السياسة.
عمل عروة على تشويه صورة الدولة الجزائرية في حقبة التسعينات حيث اتهم الحكومة الجزائرية بالتواطؤ في مذابح التسعينات لإزاحة الجرائم عن الجبهة الإسلامية لإنقاذ تيارات الإسلام السياسي.
يرتبط عباس عروة بصلات قوية بنظام أردوغان وتوكل كرمان باعتباره أحد الأدوات التي تعمل لصالح مشروع تنظيم الإخوان بالمنطقة.
وقد أسس عروة معهد قرطبة للسلام وشارك في تأسيس مؤسسة الكرامة بهدف تشويه صورة الجزائر في الخارج، يعمل حاليا على استغلال الحراك الجزائري لشيطنة النظام الحالى والتخطيط لإسقاطه عبر انتقاد افعال وتصرفات السلطة الحاكمة، كما يشارك قيادات حركة رشاد في مخطط شيطاني يهدف لإنقضاض التيارات الإسلامية على الحكم في الجزائر.
تعليق