تمكنت قوات الأمن الجزائرية من إحباط مخططاً إرهابياً لمنظمة "الماك" الانفصالية كانت تستهدف به مظاهرات الحراك الشعبي، وعدة مناطق من الوطن تدعمها تركيا.
وكشفت تسريبات عن وجود أسلحة تركية داخل مقر الحركة وأسلحة حربية ومتفجرات تركية الصنع كانت موجهة لتنفيذ مخططات الحركة الإجرامية وقد تم التحقيق مع أحد الموقوفين المنتمين للحركة المتطرفة وكذا ضبط الأسلحة.
وأوضح بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أنه "استكمالا للتحقيقات الأمنية المتعلقة بالعملية المنفذة في أواخر شهر مارس الماضي، من طرف المصالح الأمنية التابعة لوزارة الدفاع الوطني والمتعلقة بتفكيك خلية إجرامية متكونة من منتسبين للحركة الانفصالية "MAK.
وأشار إلى أن أعضاء الخلية "متورطون في التخطيط لتنفيذ تفجيرات وأعمال إجرامية وسط مسيرات وتجمعات شعبية بعدة مناطق من الوطن"، والذين ضُبط معهم "أسلحة حربية ومتفجرات كانت موجهة لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، تم الكشف عن الإعداد لمؤامرة خطيرة تستهدف البلاد من طرف هذه الحركة".
واستنادا إلى الوزارة الجزائرية فقد "اتضح من خلال الاعترافات الخطيرة التي أدلى بها عضو سابق في حركة الماك التخريبية، للمصالح الأمنية عن وجود مخطط إجرامي خبيث يعتمد على تنفيذ هذه التفجيرات ومن ثم استغلال صور تلك العمليات في حملاتها المغرضة والهدامة كذريعة لاستجداء التدخل الخارجي في شؤون البلاد الداخلية".
إن تركيا تسعي لنشر الفوضي في الدولة الجزائرية من خلال استغلال الحراك الشعبي وتنفيذ عمليات ارهابية كذريعة لاستجداء التدخل الخارجي في شؤون الجزائر.
تعليق