أحصت سلطة الانتخابات الجزائرية أكثر من 23 ألف مرشح للانتخابات النيابية المقررة يوم 12 يونيو المقبل، موزعين مناصفة بين الأحزاب وقوائم المستقلين.
جاء ذلك على لسان رئيس السلطة المستقلة للانتخابات محمد شرفي في مؤتمر صحفي عقب انتهاء المواعيد القانونية للترشح منتصف الليلة الماضية.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أصدر في مطلع مارس الماضي مرسوم حل المجلس الشعبي الوطني، والدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة، وستشهد هذه الانتخابات قواعد انتخابية جديدة بعد تعديل قانون الانتخاب، حيث يُمنع كل من سبق أن تولى عهدتين برلمانيتين من الترشح.
كما تم إقرار نمط انتخابي يعتمد على القائمة المفتوحة التي تسمح للناخب بترتيب المترشحين داخل القائمة الواحدة حسب رغبته، بخلاف المغلقة التي كانت تفرض عليه اختيار القائمة كما هي، وفق ترتيب الحزب دون إمكانية التصرف فيه.
وأعلن أكثر من 50 حزبا المشاركة في الانتخابات النيابية باستثناء أحزاب جبهة القوى الاشتراكية، والعمال (يسار)، والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (علماني)، التي قاطعت الانتخابات بدعوى أن الظروف غير مهيأة لإجرائها.
تعليق