إخوان اليمن ممثلين بحزب الإصلاح هم أخطر على اليمن من وباء "كورونا" فلهم تاريخ أسود من المؤامرات والدسائس يعري حقيقة تنظيم يدس سم الفوضي في شرايين بلد مثقل بالأوجاع ويفضح أطماعه في توسيع نفوذه وتنفيذ لأجندة إقليمية تستهدف مقدرات اليمن.
واتبع إخوان اليمن سيناريو واحدا للتوسع في المناطق المحررة من خلال تجميد جبهات القتال مع ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا وإفراغها من المقاتلين وتوجيه وحدات الجيش لتحرير المحرر والمواجهات البينية في مخطط سابق على المياه الإقليمية، المؤامرة انطلقت من المرتفعات الاستراتيجية المطلة على باب المندب وجنوبي اليمن عندما أطاح الإخوان في حزب الإصلاح تحت غطاء الشرعية بأمن مدينة التربة التابعة لتعز ولاحقا عينوا قائدا جديدا للشرطة العسكرية في المحافظة أسندت له مهمة إسقاط بلدات "الحجرية".
واتسعت معارك مليشيات الإخوان من تعز إلى سقطري ثم شبوة النفطية، وفي مسعي لإخضاع جماعي للسكان استخدم حزب الإصلاح الإخواني القوة المفرطة ضد الخصوم بالإعتقالات وقمع التظاهرات واقتحام منازل القيادات العسكرية والإعدامات الوحشية، واتجه الإخوان لتفجير المعارك على الأرض بالهجوم وإخضاع قبائل "جردان" و"لقموش" في شبوة واختطاف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة للتهيئة للتواجد التركي في اليمن داخل المعسكرات التي تدعم المخطط نفسه.
ونقل الإخوان إلى محافظة "أرخبيل سقطري" الاستراتيجية بالهجوم على قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، عندما قلبت القوات الجنوبية موازين المعركة وأجهضت المؤامرات الإخوانية أواخر يونيو 2020، على رأسهم الداعية المتطرف عبد المجيد الزنداني ورئيس حزب الإصلح محمد اليدومي استعداد لمرحلة جديدة من الفوضي وفق خبراء يمنيين.
تعليق