احتشد آلاف الجزائريون في شوارع البلاد، يحملون أعلام الدولة والإشارات الأمازيغية، لإحياء ذكرى مرور عامين على اندلاع الحراك الشعبي في البلاد، والذى أدى في نهايته إلى إقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وشهدت مدينة خراطة بولاية بجاية شرق العاصمة الجزائرية مظاهرات عارمة شارك فيها الجزائريون من مختلف ولايات الوطن احتفالا بالذكرى الثانية للحراك الشعبي الذي انطلقت شرارته بالمنطقة لتنتقل بعدها إلى العاصمة، رفضا للعهدة الخامسة للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة ومطالبة بدولة قانون وديمقراطية.
يذكر أن احتجاجات الجزائر 2019، المعروفة بالحراك الشعبي هي احتجاجات جماهيرية، اندلعت في فبراير 2019 بمعظم مدن الجزائر للمطالبة في بادي الأمر بعدم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة؛ وذلكَ بعدما دعاه إلى الترشح أحزاب الموالاة وحزب جبهة التحرير الوطني حين كان يرأسه ولد عباس للمشاركة في السباق الانتخابي ثمّ أعلنت العديد من الأحزاب والنقابات دعمها لإعادة انتخاب بوتفليقة رغم حالتهُ الصحيّة المتدهورة منذ أُصيب بسكتة دماغية عام 2013، ونتج عن ذلك احتجاز عدد من رجال الأعمال الأثرياء ومنع آخرين من رجال السلطة في عهد بوتفليقة من السفر.
تعليق