خرج عدد من أهالي المدن الليبية إلى الشوارع والميادين الرئيسية، لإحياء الذكرى العاشرة لثورة السابع عشر من فبراير، وذلك بالتزامن مع احتفالات عديدة شهدتها مدن ومناطق مختلفة في البلاد.
لكن وسط هذه الإحتفالات يرغب الشعب الليبي في الوصول لحل لما تقوم به الحكومة من سيطرتها على المناصب السيادية في الدولة وتحكم الإخوان المسلمين بها وأن تكون خالية من أحزاب وجماعات متطرفة ووقف التدخلات التركية في الأراضي الليبية، هذا هو ما يحلم به الليبيون ويريدون تحقيقه.
والسبب الرئيسي في استمرار عدم الإستقرار في ليبيا هي التدخلات التركية وأطماع أردوغان في منطقة الشرق الأوسط ويريد أن تكون ليبيا هي المركز الأول لتدخله في إفريقيا، وحكومة الوفاق الغير شرعية هي من تساعد أردوغان لتحقيق أطماعه بتسهيل دخول المرتزقة والعملاء إلى داخل الدولة.
تعليق