اتهمت المعارضة التركية الرئيس رجب طيب أردوغان بالتشجيع على العنف، من خلال صمته على التجاوزات التي تحدث بحق المعارضين ومواصلة اعتقالهم.
نائب رئيس حزب "الخير" التركي المعارض طالب بإطلاق سراح صلاح الدين دميرتاش، الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي بتركيا.
واستنكر علي باباجان، رئيس حزب "الديمقراطية والتقدم" التركي المعارض، نائب رئيس الوزراء الأسبق، صمت أردوغان حيال الاعتداءات التي طالت مؤخرًا قياديا معارضا، واثنين من الصحفيين.
وفي 15 يناير الجاري، وقعت 3 اعتداءات طالت سلجوق أوزداغ نائب رئيس حزب "المستقبل" الذي يتزعمه أحمد داود أوغلو، وصحفي بجريدة "يني جاغ"، إلى جانب مقدم أحد البرامج التلفزيونية.
وذكر باباجان أن "صمت أردوغان يعد أمرا خطيرا، فالرئيس التركي الذي يتحدث في كل الموضوعات، صمت هذه المرة، وهذا أمر خطير، حيث لا يمكن غض الطرف عن العنف بأي حال من الأحوال"، وشدد على أن "التهديد والعنف جريمة، والتشجيع على العنف جريمة أيضا، ولا يمكن قبول مثل هذا الشيء في دولة قانون".
وتابع أن "عدم إدلاء أردوغان بأي تصريحات حول الاعتداءات والتهديدات ضد السياسيين والصحفيين أمر خطير، إذ يتعين عليه أن يقول إن ما حدث خطأ، وإنه ضد ذلك".
وتعيش حرية الصحافة ووسائل الإعلام بتركيا أزمة كبيرة على خلفية ممارسة نظام أردوغان قيودا كبيرة تصل لحد الإغلاق للصحف ووسائل الإعلام لانتقادها الأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة، ولا سيما الاقتصادية منها.
تعليق