حذر جوزيب بوريل مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي من أن المهمة الجديدة للسفينة التركية الخاصة بالتنقيب عن الغاز وعودتها إلى المياه المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط قد تؤدى إلى توترات جديدة واستشهد بجهود خفض التصعيد التى تم الدعوة اليها فى قمة المجلس الأوروبى قبل أسبوعين.
وكان زعماء الاتحاد الأوروبي، قد حذروا تركيا من أن العقوبات لا تزال ممكنة إذا خرقت تركيا القانون الدولي مرة أخرى. وحتى الآن، لم يرد الاتحاد الأوروبي إلا بعقوبات تحذيرية، وهو ما لم يؤثر على تركيا.
كما أعلن وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس، أنه سيتوجه إلى اليونان وقبرص ولكنه لن يذهب إلى تركيا، على عكس تقارير سابقة ترددت فى وسائل الإعلام التركية واليونانية.
وأدانت اليونان اليوم عودة السفينة التركية للتنقيب عن الغاز إلى المياه المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط واتهمت أنقرة بـ "تقويض السلام والأمن في المنطقة بشكل منهجي".
وأضافت الخارجية اليونانية في بيان لها أن إصدار تركيا إخطار نافتيكس جديد غير قانوني لإجراء عمليات مسح غير قانونية جنوب جزيرة كاستيلوريزو على الجرف القاري لليونان، على بعد 6.5 ميل بحري فقط من الشواطئ اليونانية، يمثل تصعيدًا كبيرًا وتهديدا مباشرا للسلام والأمن في المنطقة، وأكدت على أن اليونان ستواصل الدفاع عن سيادتها وحقوقها السيادية.
تعليق