تملك قطر سجلاً سيئاً دولياً في مجال حقوق العمال وخاصة بعد مقتل مئات العمال خلال عملهم في ظروف غير ملائمة لبناء ملاعب مونديال قطر 2022 واجبار العمال علي العمل تحت اشعة شمس حارقه دون اعطائهم حقوقهم لمده تتجاوز ال 7 أشهر بجوار الشغل بمواصله الليل والنهار
وقالت تنداي أشيوم، المقررة الخاصة حول التمييز: ”يتأثر تمتع الكثيرين في قطر بحقوق الإنسان إلى حد كبير بأصلهم القومي وجنسيتهم وغالبًا ما يتم توظيف العمال الأجانب للقيام بأعمال معينة، حيث إن النساء القادمات من جنوب شرق آسيا عادة ما يعملن خادمات في المنازل، بينما يعمل الرجال من جنوب آسيا في أعمال البناء التي لا تتطلب مهارة، بحسب الخبيرة.
وأضافت أن ”العديد من العمال متدني الدخل، يمضون جزءًا كبيرًا من حياتهم العملية في قطر، ويواجهون خلال ذلك عوائق جدية تمنعهم من التمتع الكامل بحقوق الإنسان الأساسية وقلائل جدًا هم العمال الأجانب الذين يتأهلون للحصول على إقامة دائمة، ولا يحصل أي منهم على الجنسية والمزايا الاجتماعية التي يتمتع به القطريون.
تعليق