جرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الثلاثاء تعديلا وزاريا شمل حقائب الطاقة والمالية والفلاحة والتعليم العالي، مع دخول امرأة سادسة إلى الحكومة .
ووفق التعديل الجديد يخلف عبد المجيد عطار محمد عرقاب على رأس وزارة للطاقة. فيما عين عرقاب وزيرا للمناجم، وهي حقيبة كانت تابعة لوزارة الصناعة.
وسبق لعطار أن شغل منصب وزير الموارد المائية في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بين عامي 2002 و2004، علما أن هذا المهندس في الجيولوجيا عمل منذ العام 1971 في شركة المحروقات العامة "سوناطراك" حتى غادرها في العام 2000 وهو في منصب المدير التنفيذي.
ومنذ العام 2004 أصبح يعمل لحسابه الخاص خبيرا في شؤون الطاقة والبيئة والطاقات المتجددة.
محافظ بنك الجزائر وزيرا للمالية
وشمل التعديل أيضا وزارة المالية المكلفة بإعداد ميزانية الدولة ومتابعة تنفيذها، بتعيين محافظ بنك الجزائر المركزي أيمن عبد الرحمن خلفا لعبد الرحمن راوية.
إلى ذلك تم تعيين عبد الحميد حمدان وزيرا للفلاحة والتنمية الريفية، وعبد الباقي بن زيان وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي، كما أجريت تعديلات في بعض الوزرات.
فيما انضمت بطلة الجودو والمدربة سليمة سواكري إلى الفريق الحكومي بصفة وزيرة مكلفة برياضة النخبة خلفا للبطل الأولمبي في سباق 1500 متر نور الدين مرسلي.
ولم يشمل التعديل الوزارات السيادية، الداخلية والخارجية والدفاع، التي احتفظ بها الرئيس تبون. كما لم يمس التعديل وزارة الصحة المكلفة تسيير الأزمة الصحية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكان الرئيس الجزائري المنتخب في 12 ديسمبر/كانون الأول شكل أول حكومة له في 2 يناير/كانون الثاني، تضمنت العديد من الوجوه الجديدة منها من شارك بشكل فاعل في الحراك الشعبي ضد النظام الحاكم منذ استقلال البلاد في 1962.
تعليق