خطر الزهايمر |
تناول هذه الفاكهة للوقاية من خطر الزهايمر
يؤدي مرض الزهايمر، وهو اضطراب تنكس عصبي تقدمي، إلى فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي، وفي النهاية عدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية، وعلى الرغم من عدم وجود علاج حاليًا لهذا المرض، إلا أنه يتم إجراء أبحاث حول التدخلات الغذائية المختلفة لمعرفة قدرتها على الوقاية من آثار المرض أو التخفيف منها، ويشير تقرير موقع "تايمز أوف انديا" إلى أن استهلاك الرمان، وهي فاكهة معروفة بمحتواها العالي من مضادات الأكسدة وفوائدها الصحية المختلفة يساعد في تخفيف أعراض الزهايمر.
وجدت دراسة جديدة، دور يوروليثين أ في علاج مرض الزهايمر UA، وهو مركب طبيعي تنتجه بكتيريا الأمعاء التي تبتلع الإيلاجيتانين وحمض الإيلاجيك، وهو بوليفينول موجود في الرمان والتوت والمكسرات أوضحت الدراسة التى أجراها باحثون في جامعة كوبنهاجن كيف يمكن أن يساعد اليوروليثين أ في علاج الزهايمر، وهو مركب مشتق من الإيلاجيتانين، الموجود في بعض الأطعمة ويتم تحويله بواسطة بكتيريا الأمعاء.
الرمان غني بالبوليفينول، وخاصة البونيكالاجين والأنثوسيانين، وهي مضادات أكسدة قوية، ومن المعروف أن هذه المركبات تقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهاب، وهما من الأسباب الرئيسية للأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر يحتوي الرمان أيضًا على فيتامينات C وK وحمض الفوليك والألياف، حيث يساعد في محاربة الإجهاد التأكسدى، الذى يعد عاملاً مهمًا في تدهور الخلايا العصبية، ويمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في الرمان تحييد الجذور الحرة، وبالتالي حماية خلايا الدماغ من التلف.
يعد الالتهاب المزمن سمة مميزة أخرى لمرض الزهايمر، فهو يؤدي إلى تفاقم التنكس العصبي ويساهم في تكوين لويحات أميلويد بيتا وتشابكات تاو، وهي سمات مميزة لمرض الزهايمر، وقد أظهرت الدراسات أن مستخلصات الرمان يمكن أن تمنع المسارات الالتهابية وتقلل من مستويات السيتوكينات المؤيدة للالتهابات، ومن ثم حماية الدماغ من الضرر التدريجي المرتبط بمرض الزهايمر.
تعليق