قدماء المصريين |
الأحجار الكريمة واحد من المجوهرات التي يلجأ الكثير إلى استخدامها نظرًا لفوائدها الكثير والمتعددة سواء لطاقة الجسم أو للاغراض الجمالية والتزيين، هناك أحجار متوفرة وأخرى نادرة، ولكن يمكن توفيرها بعد بحث طويل ما يجعل ثمن بعضهم مرتفع، وفي الوقت الحالي يعتبرالماس من الأحجار الكريمة الأغلى ثمنًا والأكثر شعبية، لكن على مدار التاريخ كان هناك أحجار كريمة أخرى لها قيمة كبيرة حتى أنها كانت دائمًا ما تحفظ ضمن كنوز ومقتنيات الراحلين خاصة في مصر القديمة، فتعرف على الأحجار الكريمة الأكثر شعبية في مصر القديمة وفقًا لموقع "gemporia" المتخصص في المجوهرات.
حجر العقيق الأبيض في مصر القديمة
ومن الأحجار المصرية أيضًا العقيق الأبيض والفلسبار، والعقيق، والجاسبر، والسبج، والكوارتز، ولكن لم يستخدموهم كأحجار كريمة للتزين، بل كانوا يستخدموها لمكياج العيون بعد طحنهم وتحويلهم لبودرة او مسحوق ناعم ووضعهم في عبوات مخصصة، فالمصريات من الفراعنة قديمًا هن أول من استخدمن المكياج.
حجر لابيس لازولي في مصر القديمة
أكدت البرديات المصرية أن الملكة كليوباترا استخدمت مسحوق اللازورد كزينة للعين، مثل ظلال العيون الحديثة، ومن أشهر الأقنعة القديمة في الحضارة المصرية المعروفة قد زينت بحجر اللازورد، هو قناع الموت لتوت عنخ أمون حيث استخدامه لمحيط العين والحواجب، وقد تم العثور على هذا الحجر أيضًا في العديد من قطع المجوهرات التي تم اكتشافها في قبره، إلى جانب أحجار الفيروز والكارنيليان وغيرها من الأحجار الكريمة.
حجر الفيروز أو التركواز في مصر القديمة
يعتر هذا الحجر الوحيد الذي استمد أسمه من لونه، ومن المدهش أن المناجم التي استخرجها المصريون من الفيروز لا تزال مستخدمة حتى اليوم، حيث أنتجت هذه المناجم الشهيرة في شبه جزيرة سيناء في مصر جواهر تزين أعناق الفراعنة القدماء، مثل اللازورد، وغالبًا كان يتم نحتها على شكل خنفساء الجعران واستخدامها كتعويذة حماية، لم يستخدم القدماء المصريون الفيروز في الزينة فقط، بل كانوا يستخدموه كمسحوق كعلاجات طبية.
تعليق