أظهرت دراسة كبرى أن أزمة المناخ دفعت العالم إلى شفا نقاط تحول “كارثية” متعددة.
وتُظهر
الدراسة أن خمس نقاط تحول خطيرة ربما تم تجاوزها بالفعل بسبب 1.1 درجة مئوية من
الاحتباس الحراري الذي سببته البشرية حتى الآن.
وتشمل هذه
النقاط انهيار الغطاء الجليدي في غرينلاند، ما أدى في نهاية المطاف إلى ارتفاع
هائل في منسوب سطح البحر، وانهيار تيار رئيسي في شمال المحيط الأطلسي، وتعطيل
الأمطار التي يعتمد عليها مليارات الناس في الغذاء، والذوبان المفاجئ للتربة
الصقيعية الغنية بالكربون.
وقال التحليل
إنه عند 1.5 درجة مئوية من التسخين، فإن الحد الأدنى من الارتفاع المتوقع الآن،
تتحرك أربع من نقاط التحول الخمس من كونها ممكنة إلى محتملة.
وأيضا عند 1.5
درجة مئوية، تصبح خمس نقاط تحول إضافية ممكنة، والتي تتضمن التغييرات في الغابات
الشمالية الشاسعة وفقدان جميع الأنهار الجليدية الجبلية تقريبا.
وفي المجموع،
وجد العلماء دليلا على 16 نقطة تحول، حيث تتطلب الستة الأخيرة حرارة عالمية لا تقل
عن درجتين مئويتين، وفقا لتقديرات العلماء.
وخلص العلماء إلى أن “الأرض ربما تكون قد تركت حالة مناخية” آمنة “تتجاوز درجة مئوية واحدة من الاحتباس الحراري”، حيث تطورت الحضارة البشرية بأكملها في درجات حرارة أقل من هذا المستوى.
تعليق