بدئت جماعة الاخوان في الانقسامات والانشقاقات بسبب الخلافات الكثيرة التي حدثت بينهم.
حيث رفضت جبهة
اسطنبول بقيادة محمود حسين لقرارات ابراهيم منير واعتراضهم بأن جماعة الإخوان
واحده داخل وخارج مصر.
وأيضا ان
الإخوان المتأسلمين يتخذون من مصر مركز لقيادتهم بالرغم من فشلهم الكبير في الوصول
للحكم.
وبالفعل أصبحوا
جماعة الاخوان اليوم في حالة من الانشقاقات والصراعات بينهم مما يسهل التخلص منهم
ومن أفعالهم الدنيئة والخبيثة.
حيث بعد ساعات
قليلة من عزل جبهة لندن بقيادة إبراهيم منير لمصطفى طلبة القائم بعمل مرشد
الإخوان، الذي عينته جبهة اسطنبول بقيادة محمود حسين قامت الجبهة الأخيرة بالرد ببيان
جديد رفضت فيه القرار نهائي وأيضا جددت بيعتها لمحمد بديع مرشد الجماعة المسجون في
مصر.
وأيضا أصدرت
جبهة اسطنبول بيانا مساء اليوم موجه لجبهة منير أعلنت فيه: "أنتم منا ونحن
منكم وإذا افترقنا تظل أخوة الإسلام تجمعنا، وليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه،
لكننا افترقنا عندما تم تهميش المؤسسات والخروج على قرارات مجلس الشورى العام أعلى
هيئة في الجماعة".
وقد أضافت أيضا في بيانها أن "الإخوان المسلمين جماعة واحدة ويد واحدة في داخل مصر وخارجها، وأن هيكلها الأساسي مستمر موجودا في داخل مصر، ممثلاً في المرشد العام وأعضاء مكتب الإرشاد.
تعليق