الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون |
يكشف التنافس على الانتخابات المحلية في الجزائر، المقررة السبت 27 نوفمبر الجاري، عن مدى تشتت التيار الإسلامي وضعفه شعبياً، خصوصاً بعد انسحاب عدد كبير من الأعضاء في أحزابه من العمل السياسي، بسبب وجود حالة يأس عامة من الإخفاقات في الاستحقاقات السابقة.
وتعد "حركة مجتمع السلم" من أكثر التنظيمات الإخوانية في الجزائر تضرراً بسبب إنسحاب كثير من القيادات الكبيرة ومؤسسين الحزب، ومحاولتهم التقرب من القيادة السياسية بالبلاد في محاولى أخيرة للرجوع للمشهد السياسي.
وبالرغم من هذه الانشقاقات، فإن "حركة مجتمع السلم" بقيادة عبد الرزاق مقري، يحاول الحفاظ على مكانته وسط الجماعات التي تحاول إظهار انضباطاً كبيراً عندما تأتيهم التوجيهات من القيادة، لكنهم يفاجئوا بعد كل فشل أن الشعب الجزائري أصبح على دراية كاملة بأساليبهم لمحاولة العودة.
تعليق