أعلنت النيابة العامة بالجزائر، تفكيك شبكة إرهابية خطط أفرادها لتنفيذ عمليات إرهابية واستهداف مسيرات الحراك الشعبي.
وذكر بيان للنيابة العامة بمحكمة عزازقة بولاية تيزي وزو (شمال شرق) أنه تم تفكيك شبكة إرهاب خططت لتنفيذ عمليات إرهابية، حيث إن أفراد الشبكة الإرهابية خططوا لاستهداف مسيرات الحراك.
وأوضح البيان أن المخطط الإرهابي كان يقضي بتفجير سيارتين وسط مدينتي تيزي وزو وبجاية (شمال شرق)، مشيرا إلى أن التحقيقات قادت لتحديد هويات 5 أشخاص مشتبه بهم، وضبط أسلحة من بينها بندقية مضخية من نوع سكوربيون، وبندقية آلية من نوع كلاشنيكوف ومسدس وذخيرة، بالإضافة إلى سيارتين.
وقال البيان إنه بناء على هذه المعلومات تم فتح تحقيق معمق في الوقائع حيث خلص إلى تحديد هوية خمسة أشخاص قاموا بالتخطيط للقيام بهذه العمليات الإرهابية، وينحدرون من ولايتي البويرة وتيزي وزو وتتراوح أعمارهم ما بين 36 و51 سنة".
وأضاف البيان أنه تم التحقيق مع المتهمين حيث صدر أمر بحبس واحد منهم ووضع باقي المتهمين تحت الرقابة القضائية.
ومنذ عودة مظاهرات الحراك الشعبي بالتزامن مع الذكرى الثانية في 22 فبراير الماضي، أحبط الأمن الجزائري عدة عمليات إجرامية وإرهابية كانت تحضر لاستهداف المظاهرات، أغلبها تمت في العاصمة.
وأكدت بيانات الشرطة الجزائرية ووسائل الإعلام الحكومية بأن الخلايا التي تم تفكيكها تنتمي إلى "الجبهة الإرهابية للإنقاذ" الإخوانية المحظورة وحركة "رشاد" الإرهابية، التي سعت في الأشهر الأخيرة للعودة إلى المشهد عبر المظاهرات وسط رفض شعبي وتصاعد التحذيرات من مخططاتها المشبوهة، والدعوات للتعامل معها بحسم.
تعليق