منذ ستينيات القرن الماضي، حاول تنظيم الإخوان الإرهابي السيطرة على المساجد في أوروبا، ومن خلال الجمعيات أنشأ الإخوان تنظيمهم الدولي.
بعد تفجيرات برجي التجارة في 11 من سبتمبر، تصاعدت الإسلاموفوبيا في أوروبا، وتعززت الكراهية للإسلام بعد العمليات الإرهابية التي ضربت العواصم الأوروبية بعد عام 2003 .
المستفيد الأول من كل ذلك كان التنظيم الإرهابي، الذي فرض نفسه على المسلمين هناك وراح ينشر بينهم الانعزال والتطرف، وجاء هجوم هاناو الإرهابي في 19 من فبراير عام 2020 حين أطلق رجل يدعى توبياس راثين النار على مهاجرين في حانتين في هاناو يرتادهما الأتراك، فقتل تسعة منهم، ثم وجد مقتولا مع والدته في شقتهما حينها امتطى الإخوان الحادث ليحولوه إلى عداء للمسلمين.
تعليق