المعارضة التركية تواصل هجومها على نظام الرئيس رجب طيب أردوغان بسبب تردي الأوضاع بالبلاد على الصعيدين الاقتصادي والديمقراطي.
حيث انتقد زعيم المعارضة، كمال قليجدار أوغلو، النظام الحاكم، مشددًا على أن تركيا فقدت الأسس الديمقراطية بعد تطبيق النظام الرئاسي قبل أكثر من عامين.
وشدد قليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، على أنهم سيجلبون الديمقراطية للبلاد مع أول استحقاق انتخابي.
وتعهد بـ"العمل من أجل التخلص من نظام الرجل الواحد، وإعادة الديمقراطية، والنظام البرلماني المعزز الذي بموجبه ستعمل الديمقراطية بشكلها المطلوب".
وانتقد قليجدار أوغلو إجراءات الحكومة المتخذة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، خاصة "البيانات الكاذبة التي تعلن عنها الحكومة حول انتشار الفيروس".
وأضاف "الدولة المحترمة لا تكذب قطعًا على مواطنيها. إنكم لم تظهروا الأرقام الحقيقية. لا سيما أن اتحاد الأطباء أكد أن عدد وفيات كورونا أكثر بكثير مما يتم الإعلان عنه".
ووجه سؤالا لأردوغان: "لماذا لم تتخذ المؤسسات السياسية أي إجراءات وقائية، وكنتم تنظمون المؤتمرات والاجتماعات في أرجاء تركيا؟! بأي حق ولأي سبب جمعت المواطنين؟ وكيف جعلتم بلدنا يحتل المركز الأول في انتشار الفيروس بأوروبا؟".
وواصل قليجدار أوغلو مهاجمة أردوغان: "لا تنسب نجاح الأطباء لنفسك. جميع المتخصصين في الرعاية الصحية هم موظفون مدنيون. كل ما علينا فعله هو أن نحيي المهنيين الصحيين. لم تقدموا لهم حتى مكافأة شهرية. وهم يعملون ليل نهار".
وتعهد باباجان بالعمل على خلق بيئة حرة، حيث يمكن لجميع الأتراك أن يمارسوا معتقداتهم دون خوف.
تعليق