الخميس، 24 ديسمبر 2020

meriam

التودد لأمريكا والإتحاد الأوروبي .. خطوة متوقعة من أردوغان

meriam بتاريخ عدد التعليقات : 0


في خطوة معروفة ومتوقعة، خرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ليتودد إلى أمريكا وأوروبا، بعد أن اتهمهما سابقا بالتسبب في تدهور اقتصاد بلاده.


فقد دأب أردوغان في أوقات سابقة على تبرير سبب تراجع أوضاع البلاد اقتصاديًا، وتدهور سعر العملة المحلية، الليرة، إلى وجود قوى خارجية لا يسميها عادة، تريد النيل من بلاده، وهو عذر يلجأ إليه عادة يراه البعض أقبح من ذنب فشله في إدارة البلاد.


التغير الذي يعبر عن ازدواجية واضحة لأردوغان، جاء خلال كلمة أدلى بها، أمام الكتلة النيابية لحزبه بالبرلمان التركي.


وفي كلمته لم يخجل أردوغان ليعود مجددًا ويتودد إلى الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، زاعمًا أن بلاده ليس لها خصومة مع أحد، وهو الذي أوسع القاصي والداني من الدول، قبل دول الجوار أقبح الاتهامات وأوسع الشتائم، بما في ذلك أوروبا وأمريكا.


وفيما يشبه بالذئب الذي يظهر بثوب البراءة، الرئيس التركي إن بلاده تنتظر خطوة إيجابية من الآخرين، مضيفًا "اليوم نحافظ على نفس الإخلاص والتفاؤل"، متمنين أن نفتح صفحة جديدة.


وأضاف قائلا: "سنواصل العمل مع أصدقائنا الذين يدعمونا من أجل السلام والعدالة والازدهار، خاصة لتخفيف التوترات في منطقتنا".


وزاد الرئيس التركي قائلا: "وأثناء تطوير علاقاتنا مع أوروبا والولايات المتحدة، لا يمكننا أبدًا إهمال آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا، وكان عام 2020 سنة اختبار لعلاقاتنا مع أوروبا والولايات المتحدة بأجندات مصطنعة".


وتودد أردوغان للاتحاد الأوروبي يأتي رغم أنه هو من يواصل استفزازاته في شرق المتوسط رغم تحذيره من قبل الاتحاد أكثر من مرة، ومطالبته بالتوقف عن هذه الأفعال، ليصل الأمر لدرجة وضع الكيان الأوروبي أنقرة على قائمة عقوبات محتملة حال تماديها في صنيعها.

التودد لأمريكا والإتحاد الأوروبي .. خطوة متوقعة من أردوغان
تقييمات المشاركة : التودد لأمريكا والإتحاد الأوروبي .. خطوة متوقعة من أردوغان 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق