اكتشاف تابوت الملك الذهبى
رأس توت عنخ آمون المنبثقة من زهرة اللوتس
رأس توت عنخ آمون المنبثقة من زهرة اللوتس وهى فريدة من نوعها وتلك القطعة أول القطع التي سيراها زوار المتحف الكبير لحظة افتتاحه من مقتنيات الملك حسب السيناريو العرض الجديد وتصور القطعة الملك صبياً بملامح جميلة حيث يخرج الرأس من زهرة لوتس مفتحة البتلات وتمثل القاعدة المطلية باللون الأزرق المياه التي تنمو عليها الزهرة
معتقدات المصري القديم
لقد استوحى المصرى القديم من زهرة اللوتس لتشكيل قمم الأعمدة في المعابد فنرى منها ما يمثل الزهرة المقفولة ومن تلك القمم ما يمثل الزهرة المفتوحة ومنذ الدولة الحديثة كان الفنان المصرى القديم يمثل طفلا جالسًا على زهرة اللوتس ويرمز بذلك إلى مولد معبود الشمس فطبقا لمعتقدات المصري القديم أن مولد معبود الشمس في البدء كان في زهرة لوتس خرجت من البحر العظيم نون عند نشأة العالم وكان المصري القديم يرى في طلوع الشمس صباحا تكررا لعملية الخلق
وقت العثور على مقبرة الملك توت عنخ آمون
عثر على مقبرة الملك توت عنخ آمون فى 4 نوفمبر من عام 1922م عندما كان يقوم كارتر بحفريات عند مدخل النفق المؤدى إلى قبر الملك رمسيس الرابع في وادي الملوك فلاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى أن دخل إلى الغرفة التي تضم ضريح توت عنخ أمون وكانت على جدران الغرفة التي تحوي الضريح رسوم رائعة تحكى على شكل صور قصة رحيل توت عنخ أمون إلى عالم الأموات وقد أحدث هذا الاكتشاف ضجة إعلامية واسعة النطاق في العالم نظراً للتوصل إلى مومياء الفرعون الصغير كاملة المحتويات وبكامل زينتها من قلائد وخواتم والتاج والعصى وكلها من الذهب الخالص والأبنوس
تعليق