حزب العدالةوالتنمية المغربي الذراع السياسية لجماعة الإخوان يعني من أزمة جديدة تضرب صفوفه مع مشاركة أحد الكوادر في حكومة عزيز أخنوش وبدأ الخلاف عندما كلف أخنوش رئيس الحكومة المغربية، جامع المعتصم، النائب الأول للأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، بمنصب مكلف بمهمة في ديوانه، وهو ما يعادل منصب مستشار
حيث أن بعد
قبول المعتصم لمنصبه الجديد، ثار أعضاء الإخوان لتظهر بوادر الانقسام داخل الحزب،
الذي خرج من الانتخابات البرلمانية عام 2021، بخسارة مدوية، بعدما فاز بـ12 مقعدا
فقط من أصل 395، ليخرج من السلطة، وينضم للمعارضة
وحاول تبريرعبد
الإله بنكيران من جانبه موقف المعتصم بأنه موظف حكومي، وعزيز أخنوش رئيس الحكومة
هو من طلبه إلى جواره ولفت بنكيران إلى أن جامع المعتصم، شغل منصب مدير ديوان رئيس
الحكومة لمدة 10 سنوات،
وعقب خسارة الحزب للانتخابات الماضية، قام
بإعادة كل أعضاء حزب العدالة والتنمية الملحقين بالعمل في رئاسة الحكومة إلى
وظائفهم الأصلية، وهو من بينهم وأكد أن أخنوش كان له رأي آخر؛ إذ قرر الاحتفاظ
بجامع المعتصم في وظيفة مكلف بمهمة لدى رئاسة الحكومة" وليس مستشارا له،
مبررا الأمر بكفاءة المعتصم، الذي لم يعترض من جانبه على هذا القرار
كما اعتبر بنكيران أنه لا يوجد تعارض بين عمل المعتصم في الدولة، وبين عمله نائبا للأمين العام للحزب الإخواني، الذي يعارض الحكومة وبحسب وسائل إعلام مغربية، فقد هدد عدد من أعضاءالحزب بالاستقالة منه إذا لم يتراجع جامع المعتصم عن قبول منصبه الحكومي
تعليق