أعلن القصر الملكي الإسباني، الإثنين، أن ثروة ملك إسبانيا فيليبي السادس تبلغ 2.6 مليون يورو، في وقت تستعد الحكومة الاشتراكية لتبني قواعد تهدف إلى تعزيز «الشفافية» في الأسرة المالكة.
وايضا ألحقت شؤون الملك خوان كارلوس المالية ضررا بصورة النظام الملكي ودفعت فيليبي السادس إلى النأي بنفسه من خلال حرمانه والده في مارس 2020 من مخصصات سنوية تناهز مئتي ألف يورو وإعلانه عزمه التخلي عن إرثه، وفق «فرانس برس».
وبالفعل كان الملك خوان كارلوس، وهو شخصية محورية في التحول الديمقراطي بعد وفاة الديكتاتور فرانكو العام 1975، اضطر إلى التنازل عن العرش العام 2014 لصالح ابنه فيليبي السادس، وسط فضائح وتسريبات عن نمط حياته الباذخ.
وايضا يُتوقع أن يقر رئيس الوزراء بدرو سانشيز، الثلاثاء، مرسوما يتضمن قواعد جديدة تهدف إلى تعزيز «الشفافية والمساءلة والكفاءة» للملكية الإسبانية، «وفقا للمبادئ التي وضعها الملك» فيليبي السادس.
عشية هذه الإجراءات الجديدة، أراد القصر أن يكون نموذجا يحتذى به، مذكرا بأن الملك فيليبي السادس «سلك طريق تحديث الملكية، من أجل جعلها تستحق احترام مواطنيها وثقتهم».
حيث أعلن القصر الملكي في بيانه الصحفي أن «جلالة الملك، مسترشدا بروح خدمته والتزامه بالمواطنية، يذهب اليوم أبعد مما تنص عليه مسؤولياته الدستورية باتخاذ القرار الشخصي بإعلان أصوله».
تعليق